SITUS MOHAMMAD ARSIN

SELAMAT DATANG DI SITUS RESMI " WWW.MOHAMMAD ARSIN.BLOGSPOT.COM" SEMOGA BERMANFA'AT

Senin, 08 April 2013

PIDATO BAHASA ARAB

                        

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهٌ.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ.
اّلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. وَاْلعَقِبَةُ لِلْمُتَّقِيْنَ. فَلاَعُدْوَانَ اِلاَّ عَلَىالظَّالِمِيْنَ. وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى اَشْرَفِ اْلاَنْبِيَاءِ وَاْلمُرْسَلِيْنَ, وَعَلَىآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. اَمَّا بَعْدُ.


حَضْرَةُ رَئِيْسِ اْلجَلَسَةِ.
اَيُّهَااْلمُسْتَمِعُوْنَ اْلُحْتَرَمُوْنَ.
يَارَئِيْسَ اْلمُحَاضَرَةِ اْلمُكَرَّمَ.
وَيَااِخْوَانىِ اْلأَحِبَّاءُ رَحِمَكُمُ اللَّهُ.
أَسْكُرُ رَئِيْسَ اْلجَلَسَةِ الَّذِىْ قَدْ اَعْطَانِى اَلْفُرْصَةَ النَّفِيْسَةََََ ِلإِلْقَاِْ خُطْبَتِى اَلْمُخْتَصَرَةِ فِىهَذِهِ اْلمُنَاسَبَةِ اْلمُبَارَكَةِ اَمَامَكُمْ تَحْتَ مَوْضُوْعٍ.
-[  دَوْرُ اْلاُسْرَةِ فِىاْلمُجْتَمَعِ اْلإِسْلاَمِى  ]-

وَقَبْلَ اَنْ اَتَكَلّمَ عَنْ هَذِهِ اْلمَسْأَلَةِ اَلْمُهِمَّةِ اَلَّتِى كُنْتُ بِصَدَدِهَا اَعْنِى" دَوْرَاْلأُسْرَةِ فِىاْلمُجْتَمَعِ اْلإِسْلاَمِى" اَدْعُوْكُمْ اَنْتَشْكُرُوْا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اَلَّذِى خَلَقَنَا مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجِالاٍ كَثِيْرًا وَّنِسَاءً.

وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَىاَسْرَفِ اْلمُرْسَلِيْنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمِ اْلنَّبِيِّيْنَ اْلمُرْسَلِ اِلَى كَافَةِ النَّاسِ لِيُتَمِّمَ مَكَارِمَ اْلاَخْلاَقِ.

اِخْوَانىِ اْلمُسْلِمُوْنَ رَحِمَكُمُ اللَّهُ.
اَلْمُجْتَمَعُ اْلإِسْلاَمِى مُكَوَّنٌ مِنَ اْلأَفْرَادِ وَاْلاُسَرِ وَهُمْ مَأْمُوْرُوْنَ بِأَدَاءِ اْلأْحْكَامِ اَلَّتِى قَرَّرَهَا اْلقُرْآنُ وَاْلحَدِيْثُ النَّبَوِئُّ.
اَلإِسْلاَمُ يَعْنِىاَلسَّلاَمَ وَاْلوِفَاقَ يُطَالِبُ مِنْ جَمِيْعِ مُعْتَنِقِيْهِ اْلحُبَّ اْلمُتَبَادِلَ وَالرَّحْمَةَ اْلمُتَبَادِلَةَََ وَالتَّرَابُطَا وَالتَّعَاوُنَ وَالتَّعَايُسَ السِّلْمِيَّ فِىاْلمُجْتَمَعِ.
وَعَلَىذَلِكَ فَكَانَتْ تَعَالِيْمُ اْلإِسْلاَمِ تَدُوْرُ حَوْلَ اَخْلاَقِ وَسُلُوْكِ اْلاَفْرَادِ وَاْلاُسَرِ.
وَفِىاْلوَاقِعِ كَانَ غَرَضُ اِرْسَالِهِ تَعَالَى اَلْأَنْبِيَاءَ لِتَمْرِيْنِ النَّاسِ عَلَى قَيُوْلِ اْلأَخْلاَقِ اْلحَسَنَةِ. قاَلَ رَسُوْلُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِىحَدِيْثِهِ اْلمَشْهُوْرِ: " اِنَّمَابُعِثْتُ لاُتَمِّمَ مَكَارِمَ اْلاَخْلاَقِ ".

اِخْوَانىِ اْلمُسْلِمُوْنَ السُّعَدَاءُ رَحِمَكُمُ اللَّهُ !
اَلْقُرْآنُ وَاْلحَدِيْثُ هُمَا وَحْيٌ اِلَهِيٌّ وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَصْدَرًا لِلْقَواَنِيْنِ وَاْلاَخْلاَقِ لِلْمُجْتَمَعِ اْلإِسْلاَمِى.
فَقِيْمَةُ اْلاَخْلاَقِ فِىاْلمُجْتَمَعِ اْلإِسْلاَمِى مُخْتَلِفَةٌ مَعَ قِيْمَةِ عَادَاتِ اْلمُجْتَممَعِ الكَافِرِ وَهَيَ اَيْضًا مُخْتَلِفَة ٌمَعَ اْلقَوَانِيْنِ الَّتِى وَضَعَهَا النَّاسُ الضُّعَفَاءُ.
وَقَدْ اَعْطَى اْلإِسْلاَمُ اَسَاسَ اْلاَخْلاَقِ اْلمَتِيْنِ لِحَيَاةِ النّاسِ وَثَقَافَتِهِمْ. وَعَلَى هَذَا اْلاَسَاسِ يُفَرَّقُ الصَّوَابُ مِنَ اْلخَطَأِ وَاْلحَسَنُ مِنَ اْلسَّيِّئِ .
وَلِلْحُصُوْلِ عَلَى السَّلاَمِ وَالوِفَاقِ فِىاْلمُجْتَمَعِ نَبَّهَ اْلإِسْلاَمُ اْلفَرْدَ وَاْلمُجْتَمَعَ اَوِاْلاُسْرَةَ اَنْ يُنَظِّمُوْا حَيَاتَهُمْ عَلَى اَسَاسِ اْلعَدْلِ وَحُسْنِ الصُّحْبَةِ وَالتَّعَاوُنِ عَلَى اْلبِرِّ وَعَدَمِ التَّعَاوُنِ عَلَىاْلإِسْمِ وَاْلعُدْوَانِ وَعَلَى اَسَاسِ الصِّدْقِ وَاْلإِخْلاَصِ وَحُبِّ اْليَتَامَى وَمُسَاعَدَةِ اْلفُقَرَاءِ وَاْلمَسَاكِيْنِ وَاحْتِرَامِ اْلوَالِدَيْنِ اِحْتِرَامًا فَائِقًا وَاحْتِرَامِ حُقُوْقِ اْلجَارِ.

اَيُّهَااْلحَاضِرُوْنَ اْلمُسْتَمِعُوْنَ اْلكِرَامُ !
فَالْإِسْلاَمُ يَرَى اَنَّ اْلاَعْمَالَ اْلمَنْهِيَّةَ تُسَبِّبُ فَسَادَ السَّلاَمِ فِىاْلمُجْتَمَعِ وَهِىَ اَيْضًا تُضَيِّعُ اْلحِكْمَةَ اَلَّتِى جَاءَ اْلإِسْلاَمُ لِتَأْسِيْسِهَا لِلْمُجْتَمَعِ اْلإِنْسَانِى.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَىفِى كِتَابِهِ اْلكَرِيْمِ : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ " وَقَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اَلْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ اْلمُسْلِمُوْنَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ.

أِخْوَانِى اْلمُسْلِمُوْنَ السُّعَدَاءُ  !
اَلْأِسْلاَمُ بِوَاسِطَةِ تَعَالِيْمِهِ اْلخُلُقِيَّةِ يَسْعَى اَنْ يَجْعَلَ اْلمُجْتَمَعَ مُجْتَمَعًا صَلِحًا بِحَيْثُ يَكُوْنُ مِقْيَاسُ الصَّوَابِ وَاْلخَطَأِ فِيْهِمْ هُوَ رِضَاءَ اللَّهِ وَحْدَهُ.
وَفِى مِثْلِ هَذا اْلمُجْتَمَعِ كَانَ اْلإِنْسِجَامُ وَالتَّضْحِيَّةُ وَاْلمَحَبَّةُ وَالرَّحْمَةُ وَالتَّعَاوُنُ وَالصِّلَةُ اْلمَتِيْنَةُ بَيْنَ اْلوَالِدِ وَوَلََدِهِ وَأُسْرَتِهِ وَاَقْْرِبَ
ائِهِ وَبَيْنَ جَارِهِ وَالصِّلَةُ بَيْنَ اْلاَغْنِيَاءِ وَاْلفُقَرَاءِ وَاْلمَسَاكِيْنِ مَحْفُوْظًا.

أِخْوَانِى اْلمُسْلِمُوْنَ اَلْمُحْتَرَمُوْنَ  !
تِلْكَ هِىَ خُطْبَتِى وَاَدْعُوْكُمْ اَنْ تُفَكِّرُوْا هَذِهِ اْلمَسْأَلَةَ اَعْنِى كَيْفَ نَسْتَطِيْعُ اَنْ نَجْعَلَ اْلمُجْتَمَع الصَّالِحَ بِوَاسِطَةِ اْلاُسْرَةِ ذَاتِ وِفَاقٍ وَسَلاَمٍ.
وَاَخِيْرًا اَطْلُبُ مِنْكُمْ اَلْعَفْوَ اِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّى اَلْخَطَآتِ وَاَقُوْلُ لَكُمْ :

وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.

Download Button

Tidak ada komentar: